نظّمت عدة فعاليات لمناقشة مكانة الثقافة اليوم في خلال فترة التحوّل الديمقراطي، وبشكل أعم، وضع الفنون. يمكن أن نذكر في هذا الصدد:
- نظّم الاتحاد التونسي للفنون التشكيلية اجتماعاً في قصر خير الدين حول مستقبل الفنون ارتباطاً بديناميات المجتمع المدني.
- نظّمت الجمعية التونسية للإنشائية والجماليات ندوة للبحث في التحوّل الجمالي في المشهد الفني التونسي الحالي.
- عقد منتدى لمدة يومين حول الساحة الفنية المغاربية، بمبادرة من مؤسسة كامل الأزعر للثقافة والفنون، جمع نقاداً فنيين وقيّمين على معارض فنية وعدداً من الفنانين من الجزائر والمغرب وتونس.
- نظّمت لقاءات بين الفنانين والنقاد في المركز الوطني للفن الحي بالبلفدير.
- نظّم لقاء بين جامعي أعمال فنية، وأصحاب غاليريهات، وقيّمين على معارض فنية في مركز بشيرة للفن.
- شاركت نقابة مهن الفنون التشكيلية في اعتصام أمام المجلس الدستوري لتذكير أعضائه بالحق في الثقافة والإبداع.
بعد الثورة، أخذ المشهد الفني المرئي التونسي يشهد تحوّلاً يسيطر عليه العمل والحذر.