ترك الاستعمار الهولندي في إندونيسيا آثاراً بالغة على تطور كلا البلدين. وبين 16 تشرين الأول/أكتوبر 2009 و10 كانون الثاني/يناير 2010، يقدّم متحف سنترال ميزيوم في أوتريخت استعراضاً تاريخياً مكرّساً للتفاعل بين الفنون البصرية الإندونيسية والهولندية في سعي إلى تحليل التراث الثقافي للاستعمار والتغييرات الجذرية الناجمة عن مسار إنهائه وإلقاء نظرة معمّقة على الوضع الراهن.
"ما وراء التجربة الهولندية" يركز على ثلاث فترات: الفترة الثقافية التي تركت آثاراً حتمية في أثناء الفترة الاستعمارية حوالى 1900، والنتائج المترتبة على مسار إنهاء الاستعمار والاستقلال (حوالى 1950)، والفترة الحالية من مرحلة ما بعد الاستعمار (حوالى 2000).
يشارك في هذا المعرض أكثر من 40 فناناً من بينهم رادن صالح، عبدالله سوريوسوبروتو، يان توروب، إسحاق إسراييلز، أفندي، هندرا غوناوان، سوجوجونو، بيت أوبورغ، تشارلز سايرز، هيري دونو، أغوس سواج، ميلا جارسما، وتيونغ آنغ.
لمزيد من المعلومات:
www.centraalmuseum.nl
راعي المعرض الفني:
ميتا كنول
المشارك في الرعاية الفنية:
إينين سوبريانتو
ما وراء التجربة الهولندية
16 تشرين الأول/أكتوبر 2009
10 كانون الثاني/يناير 2010