>> جولة تصويرية في أرجاء المعرض
مساهمة من مجلة الفنون، نفس
مقتطف من البيان الصحفي
تصوير - الرسوم التصويرية الإسلامية والحداثة هو معرض من تنظيم مركز برلينر فيستسبيلي في متحف مارتين – غروبيس – باو، وهو يلقي نظرة معاصرة على الأشكال والتعبيرات البصرية الإسلامية. ويركز المعرض على ثلاثة مواضيع رئيسية: فن الخط والزخرفة والنمنمات. إنه يضع نماذج من الفن الإسلامي الكلاسيكي في سياق الممارسات الفنية الحديثة والمعاصرة في مجالات فنون الخط والرسم واللوحات الزيتية والتصوير وفنون الفيديو والتركيبات والصوت والنحت. يحلل المعرض السمات البصرية والأدائية للكتابة بوصفها شكل فني له خصائصه ومهاراته الخاصة به ويعالج المعرض السمات الهيكلية والسياسية لفن الزخرفة وعروض الأشكال الرمزية في لوحات المنمنمات الفارسية والمغولية من منظورٍ قصصي وشعري.
ينشئ المعرض، المنتصب في 18 غرفة منفصلة ومصنفة على أساس الأفكار، مشكالاً من المرجعيات البصرية والجمالية وأشكالاً مختلفة من التعبير الفني واللمحات التاريخية. وقد جاء هذا التجاور بايحاء من أطلس مينموزين للفنان آبي واربورغ. لذلك، تتم رؤية التقاليد التصويرية الفارسية والعربية والعثمانية، على سبيل المثال، في ضوء النشاطات الفنية المعاصرة.
يدعو المعرض الزوار للنظر إلى التمييز الإصطناعي بين "الشرقي" و"الغربي" بعين منفتحة، بينما يقوم بإخضاع جذور النظرة الأوروبية التقليدية في "الغرب" للتدقيق النقدي.
جعلت مكتبات ومتاحف وطنية ودولية - مثل متحف الإرميتاج في سانت بطرسبرج والمتحف البريطاني والمكتبة البريطانية في لندن ومكتبة فرنسا الوطنية أو متحف كالوست كولبنكيان في لشبونة والمتحف الإسلامي (في متحف برمنغهام) – الأشياء الثمينة للفن الإسلامي متوفرة للإقراض.
يشارك ما يزيد عن ثلاثين فناناً من المشهد الفني الدولي في المعرض ويعرضون أعمالاً مهمة، بعضها يعرض في ألمانيا للمرة الأولى.
القيمون الفنيون:
آلمُت ش. بروكستين تشوروه
هيندريك بود
تصوير
الرسومات التصويرية للإسلام والحداثة
5 نوفمبر 2009 -
18 يناير 2010